تحتفل السعودية اليوم بالذكرى الـ90 لتوحيد هذا الكيان الشامخ على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (يرحمه الله) ليكون هذا اليوم وما فيه من مظاهر الاحتفال والذكرى وقفة سنوية يستحضر فيها السعوديون مسيرة بناء وتطوير بلدهم، منذ بدايات التنمية الأولى وصولاً إلى العهد الجديد وما يشهده من أمن وأمان واستقرار، فضلاً عن النجاحات المتواصلة في بناء دولة عصرية قوية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
في كل المناسبات الوطنية يلتف الشعب حول القيادة مجسدين قوة وعمق اللحمة الوطنية، وفي الجانب الآخر، تبادلهم القيادة مشاعر الاعتزاز بمقدرات الوطن وتاريخه الناصع. ففي مثل هذا اليوم من العام الماضي خاطب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الشعب السعودي عبر حسابه على تويتر قائلا: «نحمد الله أن أكرم بلادنا بخدمة الحرمين الشريفين، وبما هيأه لنا من عزٍّ وتمكين، وقيم نبيلة، وشعب يعتز ببلاده».
وتابع: «إن يومنا الوطني اعتزاز بتاريخنا، وترسيخ لمكانة هذا الوطن بين الأمم، وتطلع لغدٍ مشرق بالنماء والرخاء. سائلين الله أن يحفظ بلادنا، ويديم عليها الأمن والاستقرار».
هنا تتجلى حكمة الملك سلمان الذي وضع المواطن في أول اهتماماته، وأكد أن المواطنين هم اللبنة الأولى في سياسة بناء الدولة وتعزيز المرافق الخدمية، ليتمتع المواطن بحقوقه في التعليم والصحة والأمن الغذائي، كون ذلك من الثوابت التي قامت عليها المملكة، ومواصلة البناء والسعي المتواصل نحو تحقيق التنمية الشاملة المتكاملة في مناطق المملكة كافة. ولعل الجهود التي بذلتها الحكومة السعودية للمواطن والمقيم على حد سواء خلال جائحة كورونا تؤكد هذا البعد الإنساني المسؤول لدى الحكومة السعودية بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
حققت المملكة العربية السعودية في العهد الحالي الكثير من الإنجازات على كافة المستويات، وأصبحت تشكل صمام الأمان في حماية المنظومة الخليجية والعربية والإسلامية، فقد كانت بالمرصاد لكل محاولات الاختراق للأمن القومي العربي والإسلامي، ووقفت بحزم في وجه المد الفارسي وجميع الأجندات التي تستهدف الأمة الإسلامية، وكان للمملكة الدور الأبرز في حفظ استقرار الشرق الأوسط بحكم ثقلها الإسلامي كحاضنة للحرمين الشريفين، وقوتها السياسية والاقتصادية، إذ إن المملكة تسهم بشكل واضح في حفظ التوازنات السياسية والاقتصادية عالمياً، بل إن الاقتصاد السعودي يلعب دوراً مهماً في المحافظة على التوازن في الأسواق الدولية للنفط، إذ أثبت أنه الأكثر مرونة وقدرة على التعامل مع الظروف الاقتصادية الطارئة.
يحق لكل مواطن ومقيم، في هذه الذكرى الغالية أن يفخر بالمملكة التي تسير وفق رؤية جديدة رسم ملامحها وهندسها الأمير محمد بن سلمان، إذ كان طموحه وطناً أكثر ازدهاراً ونماء، واتخذ من المجد والحزم والشفافية والفكر الطموح سلّماً للقمة؛ فصعد بالمملكة العربية السعودية نحو العالم الأول متوجاً بلاده لمستقبل مشرق قوي، بنتاج من الإنجازات والخطط التي دفعت بعجلة التنمية الوطنية نحو الرقي المجتمعي والمسؤولية العادلة والأمنيات الشعبية. استطاع الأمير محمد بن سلمان بحزمه أن يضيق الخناق على الفساد ويدعم الطاقات الشابة، وينتصر للمرأة من خلال خطة شاملة وازنت بين الداخل والخارج، ووضعت الحلول الاقتصادية التي تخرج بالسعودية من الاعتماد على النفط كمورد اقتصادي؛ لتحقيق 3 محاور رئيسية، وهي اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح. قال الأمير محمد بن سلمان، إن «كل عناصر النجاح متوفرة»، وإن في المملكة «فرص استثمار خيالية» ووفقاً لرؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، انطلقت عشرات المشاريع الاستثمارية العملاقة، كان من أهمها وأبرزها: إطلاق «مشروع نيوم»، المشروع الاستثماري الذي يربط آسيا وأفريقيا ويتواصل مع أوروبا وأمريكا بمكان واحد ويعد وجهة حيوية شمال غرب المملكة، إضافة إلى مشروع البحر الأحمر السياحي العالمي الذي يهدف لفتح بوابة البحر الأحمر أمام العالم للارتقاء بقطاع السياحة العالمية وليساهم بذلك في إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة، وإطلاق مشروع القدية المحتوي على أكبر مدينة رياضية ترفيهية لجذب السياح وتفعيل دور السياحة الترفيهي، فضلًا عن تطوير أعمال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وإنشاء صندوق الصناديق وصندوق التنمية الاجتماعي تتويجاً لبرامج أخرى للاستثمار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتعزيز دورها، إضافة لـ«مبادرة مستقبل» التي أكد خلالها ولي العهد أن الاقتصاد السعودي متسارع في تحقيق معدلات النمو، وهو ما لفت أنظار المستثمرين وحراكهم المستمر من خلال توقيع 25 اتفاقية بقيمة 50 مليار دولار، فضلاً عن عشرات الخطط المستقبلية والمشاريع الأخرى الضخمة. فشكرا لهذه القيادة الشابة التي نستحضرها في يوم الوطن بكثير من الزهو والاعتزاز.
في كل المناسبات الوطنية يلتف الشعب حول القيادة مجسدين قوة وعمق اللحمة الوطنية، وفي الجانب الآخر، تبادلهم القيادة مشاعر الاعتزاز بمقدرات الوطن وتاريخه الناصع. ففي مثل هذا اليوم من العام الماضي خاطب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الشعب السعودي عبر حسابه على تويتر قائلا: «نحمد الله أن أكرم بلادنا بخدمة الحرمين الشريفين، وبما هيأه لنا من عزٍّ وتمكين، وقيم نبيلة، وشعب يعتز ببلاده».
وتابع: «إن يومنا الوطني اعتزاز بتاريخنا، وترسيخ لمكانة هذا الوطن بين الأمم، وتطلع لغدٍ مشرق بالنماء والرخاء. سائلين الله أن يحفظ بلادنا، ويديم عليها الأمن والاستقرار».
هنا تتجلى حكمة الملك سلمان الذي وضع المواطن في أول اهتماماته، وأكد أن المواطنين هم اللبنة الأولى في سياسة بناء الدولة وتعزيز المرافق الخدمية، ليتمتع المواطن بحقوقه في التعليم والصحة والأمن الغذائي، كون ذلك من الثوابت التي قامت عليها المملكة، ومواصلة البناء والسعي المتواصل نحو تحقيق التنمية الشاملة المتكاملة في مناطق المملكة كافة. ولعل الجهود التي بذلتها الحكومة السعودية للمواطن والمقيم على حد سواء خلال جائحة كورونا تؤكد هذا البعد الإنساني المسؤول لدى الحكومة السعودية بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
حققت المملكة العربية السعودية في العهد الحالي الكثير من الإنجازات على كافة المستويات، وأصبحت تشكل صمام الأمان في حماية المنظومة الخليجية والعربية والإسلامية، فقد كانت بالمرصاد لكل محاولات الاختراق للأمن القومي العربي والإسلامي، ووقفت بحزم في وجه المد الفارسي وجميع الأجندات التي تستهدف الأمة الإسلامية، وكان للمملكة الدور الأبرز في حفظ استقرار الشرق الأوسط بحكم ثقلها الإسلامي كحاضنة للحرمين الشريفين، وقوتها السياسية والاقتصادية، إذ إن المملكة تسهم بشكل واضح في حفظ التوازنات السياسية والاقتصادية عالمياً، بل إن الاقتصاد السعودي يلعب دوراً مهماً في المحافظة على التوازن في الأسواق الدولية للنفط، إذ أثبت أنه الأكثر مرونة وقدرة على التعامل مع الظروف الاقتصادية الطارئة.
يحق لكل مواطن ومقيم، في هذه الذكرى الغالية أن يفخر بالمملكة التي تسير وفق رؤية جديدة رسم ملامحها وهندسها الأمير محمد بن سلمان، إذ كان طموحه وطناً أكثر ازدهاراً ونماء، واتخذ من المجد والحزم والشفافية والفكر الطموح سلّماً للقمة؛ فصعد بالمملكة العربية السعودية نحو العالم الأول متوجاً بلاده لمستقبل مشرق قوي، بنتاج من الإنجازات والخطط التي دفعت بعجلة التنمية الوطنية نحو الرقي المجتمعي والمسؤولية العادلة والأمنيات الشعبية. استطاع الأمير محمد بن سلمان بحزمه أن يضيق الخناق على الفساد ويدعم الطاقات الشابة، وينتصر للمرأة من خلال خطة شاملة وازنت بين الداخل والخارج، ووضعت الحلول الاقتصادية التي تخرج بالسعودية من الاعتماد على النفط كمورد اقتصادي؛ لتحقيق 3 محاور رئيسية، وهي اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح. قال الأمير محمد بن سلمان، إن «كل عناصر النجاح متوفرة»، وإن في المملكة «فرص استثمار خيالية» ووفقاً لرؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، انطلقت عشرات المشاريع الاستثمارية العملاقة، كان من أهمها وأبرزها: إطلاق «مشروع نيوم»، المشروع الاستثماري الذي يربط آسيا وأفريقيا ويتواصل مع أوروبا وأمريكا بمكان واحد ويعد وجهة حيوية شمال غرب المملكة، إضافة إلى مشروع البحر الأحمر السياحي العالمي الذي يهدف لفتح بوابة البحر الأحمر أمام العالم للارتقاء بقطاع السياحة العالمية وليساهم بذلك في إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة، وإطلاق مشروع القدية المحتوي على أكبر مدينة رياضية ترفيهية لجذب السياح وتفعيل دور السياحة الترفيهي، فضلًا عن تطوير أعمال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وإنشاء صندوق الصناديق وصندوق التنمية الاجتماعي تتويجاً لبرامج أخرى للاستثمار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتعزيز دورها، إضافة لـ«مبادرة مستقبل» التي أكد خلالها ولي العهد أن الاقتصاد السعودي متسارع في تحقيق معدلات النمو، وهو ما لفت أنظار المستثمرين وحراكهم المستمر من خلال توقيع 25 اتفاقية بقيمة 50 مليار دولار، فضلاً عن عشرات الخطط المستقبلية والمشاريع الأخرى الضخمة. فشكرا لهذه القيادة الشابة التي نستحضرها في يوم الوطن بكثير من الزهو والاعتزاز.